غدار يا زمن
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
غدار يا زمن
كثيراااا من الناس يظنون بأن البحر غدار
ولا يوجد من هو أشد غدرا من البحر ..
ولكنني أخالفهم الرأي فالإنسان بحد ذاته
أكثر خطرا وفتكا على نفسه من البحر ..
فالبحر مهما أخفى من أسرار وأخبار
فلابد في يوم تخرج أسراره على,,
سطحه أو على شواطئه...
اما الإنسان فهو بحر عميق جدآ بلا شواطئ ولا
أمواج يشبه تماما مثلث برمودا
الموصوف بالخطر ومن يحاول الاقتراب
منه يعتبر كما غنى العندليب
الأسمر في أغنيته قارئة الفنجان ..
فالبحر إذا غدر بنا فإن غدره يكون مفاجئا
ويأخذ ما يريد دون رجعه ودون تعذيب دائم ..
فنحن نعلم أن البحر قد أخذ الكثير من
أجدادنا ودفنهم في أعماقه إذا فغدره
يؤدي إلي الموت المباشر دون أن يمنح,
لضحيته الفرصة لتقبل الآلام بينما
الإنســـان إذا غدر فإنه يحدث
جرحا عميقا جدا جدا بضحيته ..
يظل ينزف حتى يفارق الحياة...
أي أنه يرى الجميع أنواع الألم وهناك من
يمـــوت من من شدة العذاب وهناك
من يرفض موته حتى يذيقه المزيد من
الأسى والألم... بل أنه ربما يطلب
الموت على أن يستمر في تجرعه لهذا
الألم وكأن الموت أصبح رحمة له...
.. بع** ما يظنه الكثيرون ..
والآن ..
هل توافقوني الرأي بأن الإنسان
أشد غدرا على بني جنسه من
البحر ؟؟ ..
أقول بأن البحر صحيح غدار
ولكنه يوجد من غدره اقوة من غدر البحر
البحر يغدر مرة واحد في الانسان
اما الانسان ممكن انه يغدر 100 مرة واكثر
لانه طبيعة الانسان على الغدر
ونحن نرى البحر لما يغدر في انسان ام انه يغدر به
او يتركه كما يحصل
وانا واحد من الناس البحر غدر في ولكنه الحمد لله كان الغدر بسيط
ولم يستمر الغدر
ويكون غدر الانسان مثل السم يدخل في دماء الانسان
ليقتله
وغدر البحر اهون من غدر الانسان
لان غدر البحر حيجي اليوم الي حينزل
لان جرح الناس اصعب من غدر البحر
وغدر البحر نهايته الموت او الحياة
اما غدر الانسان لا يوجد له نهاية
تبقى الدموع والدمار للانسان
البحر صحيح غدار لكن نستفيد منه في امور عدة
اما غدر الانسان لا يثمر سواء الالام والعداب والجراح
ولا يوجد من هو أشد غدرا من البحر ..
ولكنني أخالفهم الرأي فالإنسان بحد ذاته
أكثر خطرا وفتكا على نفسه من البحر ..
فالبحر مهما أخفى من أسرار وأخبار
فلابد في يوم تخرج أسراره على,,
سطحه أو على شواطئه...
اما الإنسان فهو بحر عميق جدآ بلا شواطئ ولا
أمواج يشبه تماما مثلث برمودا
الموصوف بالخطر ومن يحاول الاقتراب
منه يعتبر كما غنى العندليب
الأسمر في أغنيته قارئة الفنجان ..
فالبحر إذا غدر بنا فإن غدره يكون مفاجئا
ويأخذ ما يريد دون رجعه ودون تعذيب دائم ..
فنحن نعلم أن البحر قد أخذ الكثير من
أجدادنا ودفنهم في أعماقه إذا فغدره
يؤدي إلي الموت المباشر دون أن يمنح,
لضحيته الفرصة لتقبل الآلام بينما
الإنســـان إذا غدر فإنه يحدث
جرحا عميقا جدا جدا بضحيته ..
يظل ينزف حتى يفارق الحياة...
أي أنه يرى الجميع أنواع الألم وهناك من
يمـــوت من من شدة العذاب وهناك
من يرفض موته حتى يذيقه المزيد من
الأسى والألم... بل أنه ربما يطلب
الموت على أن يستمر في تجرعه لهذا
الألم وكأن الموت أصبح رحمة له...
.. بع** ما يظنه الكثيرون ..
والآن ..
هل توافقوني الرأي بأن الإنسان
أشد غدرا على بني جنسه من
البحر ؟؟ ..
أقول بأن البحر صحيح غدار
ولكنه يوجد من غدره اقوة من غدر البحر
البحر يغدر مرة واحد في الانسان
اما الانسان ممكن انه يغدر 100 مرة واكثر
لانه طبيعة الانسان على الغدر
ونحن نرى البحر لما يغدر في انسان ام انه يغدر به
او يتركه كما يحصل
وانا واحد من الناس البحر غدر في ولكنه الحمد لله كان الغدر بسيط
ولم يستمر الغدر
ويكون غدر الانسان مثل السم يدخل في دماء الانسان
ليقتله
وغدر البحر اهون من غدر الانسان
لان غدر البحر حيجي اليوم الي حينزل
لان جرح الناس اصعب من غدر البحر
وغدر البحر نهايته الموت او الحياة
اما غدر الانسان لا يوجد له نهاية
تبقى الدموع والدمار للانسان
البحر صحيح غدار لكن نستفيد منه في امور عدة
اما غدر الانسان لا يثمر سواء الالام والعداب والجراح
اميرالوفا- الجنس :
عدد المساهمات : 105
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 13/06/2009
العمر : 43
رد: غدار يا زمن
صح لسانك امير تعبير روعه يسلمووووووووو ع الموضوع الحلو
دمعة فرح- الجنس :
عدد المساهمات : 250
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 27/05/2009
العمر : 40
الموقع : فلسطين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى